مدرسة "ينّي" تخرّج فوجها السّبعين

بحضور واسع من أهال وطلّابٍ ومعلّمين، احتفلت مدرسة "ينّي" الثّانويّة، مساء السّبت 24/6/2023، بتخريج فوجها السّبعين، وسط أجواء من الفرح والاعتزاز والأمل. وقد وصل عدد أفراد هذا الفوج أكثر من 180 خرّيجًا من مختلف التّخصّصات في المدرسة.

تحدّث في الاحتفال: مدير المدرسة، الأستاذ ميخائيل خوري؛ رئيس المجلس المحلّيّ، المحامي شادي شويري؛ رئيس لجنة أولياء الأمور، المحامي صفوان طرباني؛ ممثّل جمعيّة أصدقاء مدرسة "ينّي" الثّانويّة، المحامي مالك مرقس؛ رئيس مجلس الطّلّاب عمري حدّاد.

واشتمل البرنامج على أغنيّة خاصّة بالاحتفال، ألّفها الأستاذ فؤاد عبد الله خوري؛ ولحنّها د. لؤي سعيد بالاشتراك مع لؤي سمارة؛ وغنّاها الطّلّاب: إيلي مطانس، جويل جريس، كارول بصل، مجدلة سلّوم؛ وعزفَ لحنها: عبّود حديد على الكمان، نورس طعمة على القانون، أنطون مرقس على العود، نردين حناني على الجيتار ومانو نصرة على الرّق؛ بتنسيق ومرافقة الأستاذين: ميخائيل خوري وفهد جريس؛ وبرعاية جمعيّة أصدقاء مدرسة "ينّي".

وتضمّنت الفقرات أيضًا، رقصة بعنوان "دريم"، أدّتها مجموعة من الطّالبات: كارول بصل، لارا ابريق، أماندا جريس، ميري حزّان؛ ودرّب الطّالبات الأستاذ أندريه جوساروف. كما تمّ تكريم المعلّمتين: سلمى فرح وزينات شحادة لخروجهما للتّقاعد بعد هذا العام الدّراسيّ. وجرى أيضًا تسليم للشّعلة من الطّالب كريستيان توما، طالب الثّاني عشر (7)، إلى الطّالبة لينا صايغ من الحادي عشر (2).

ثمّ تمّ توزيع الشّهادات والهدايا على الخرّيجين، بعد كلمة لممثّل كلّ صفّ، وعرض فيلم قصير من أعداد طلّاب الصّفّ؛ وانتهى هذا التّوزيع الذي انتهى بتقليد رمي القبّعات. وقدّمت المدرسة الضّيافة للجميع، وعرضت صور بنائها القديم بمراحل تطوّره، وصولًا إلى أيّامنا، من خلال معرض صور استمر من يوم الجمعة 23/6/2023 وحتّى السّبت، يوم التّخرّج 24/6/2023.

وفي هذه المناسبة يقول مدير المدرسة، الأستاذ ميخائيل خوري: لقد أثلج الاحتفال صدري، كما أسعدَ جميعَ الحاضرين بترتيبه وحضوره ومضمونه، وهو يعكس الوجه الحقيقيّ الجميل لهذه المدرسة التي يحاول بعض العابثين تشويه صورتها، وأنا أقول للجميع: إنّ هذا الإرث هو من أساس وجودنا، ومن يعبث به لن تغفر له مجتمعنا فعلته. أبارك للخرّيجين وللأهالي ولأنفسنا ولقريتنا، هنيئًا لنا بهذه المدرسة، هنيئًا لنا بهؤلاء الخرّيجين، وكلّ عام والجميع بخير".

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم